* لتفهم يا أيوب ما أفعله أنا، إذ أرسل ابني وحيد الجنس في الجسد لموت المُفسد، ففي ابني يظهر الجسد القابل للموت، بينما لا تظهر قوة خلوده، هذا نوع من الصنارة التي تحطم من يبتلعه، وذلك بإخفاء حذاقه القوة التي بها يجرحه.
"تضغط لسانه بحبلٍ".... فإن الخطايا يُرمز لها بالحبل كقول النبي: "ويل للجاذبين الإثم بحبال البُطل" (إش 5: 18)... أيضًا "الحبل" يعبر عن الإيمان، كما يشهد سليمان القائل، "الخيط المثلوث لا ينقطع سريعًا" (جا 4: 12). فإن الإيمان بالحق الذي ينسجه فم المبشرين بمعرفة الثالوث يبقى ثابتًا في المختارين. إنه ينقطع فقط في قلب الشرير. هنا يمكن أن تفهم كلمة الحبل الإيمان أو الخطية. لأن ربنا المتجسد ربط فم لوياثان بحبلٍ، إذ ظهر في شبه جسد الخطية ودان كل تعاليمه الخاطئة... خلال شبه جسد الخطية برد الحوار المخادع في الجسد رُبط لسان لوياثان إذ عُرف الحق الذي له صمتت التعاليم الباطلة.