قال الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية، إنه تبين للمصريين انقلاب نظام الحكم على تعهداته، وفشله في أن يلبي أدنى الاحتياجات اليومية البسيطة، وعدم قدرته على أن يحقق ما كان قد أسماه بوعود المائة يوم، وتضخم الكارثة التى يقود إليها البلد عبر الاستدانات المتكررة.
وأعلن شفيق عن مساندته ودعمه إصرار القضاء المصري على أن يحمى استقلاله من أجل مصر، وأشاد باقتراح المستشار الزند، باعتبار يوم 13 أكتوبر عيداً للقضاء المصري، بمناسبة صمود القضاة في وجه تلك الهجمة، على حد قوله.
وأكد شفيق في خطاب مسجل وجهه للشعب المصري أنه إذا لم يعد نظام الحكم عن إصراره علي تحدى القانون ومحاولة فرض هيمنته على السلطة القضائية، فوقتها سنكون بصدد سياسة لن تمر.. سياسة ستكون لها تبعاتها التى ستؤدى إلى سقوط ما تبقي من الدولة، وتذهب بالمجتمع نحو فوضى لا يعلم أحد إلا الله كيف ستكون عواقبها.
وأشار إلى أن المصريين يضجون الآن من عمليات ابتزاز منظمة لمختلف الفئات عن طريق المنتمين لحزب وجماعة.