ثبت مما تقدم جميعه أن الكنيسة الجامعة كانت ولا تزال تمارس الاحتفال لهذا العيد السنوي من أول نشأتها... ومما يجب ملاحظته أن القوانين الرسولية أمرت:
الحساب الأبقطي في تعييد الفصح واستمرت هكذا حتى قام البابا أغريغوريوس 13 بابا رومية وأدخل الإصلاح الغريغورى في حساب السنة 1582 وفي هذا التاريخ انقسمت الكنيسة في التعييد إلى قسمين:-
1-الشرقيون ويعيدون معنا على حسابنا الأصلي (الذي عينية مجمع نيقية).
2-الغربيون يعيدون على حسابهم الجديد المسمى بالحساب الإفرنكي وعيدهم يتقدم غالبا عن الشرقيين أسبوعيًا وأكثر ذلك أنهم لما أصلحوا سننهم بأن أسقطوا من الحساب بعض أيام صارت 13 يوما سبقت شهور الروم كما في كتاب مرشد الطالبين (وجه 575 وكما سبقت ورد في الحق برمهات سنة 1616 للشهداء....) عملوا لهم قاعدة حساب جديدة للعيد أيضا فبسبب الأيام التي سبقت شهور الروم ثم بسبب القاعدة الجديدة التي لهم صار عيدهم يسبق عيد غيرهم أسبوعا وأكثر إلى خمسة أسابيع وأحيانا يكون مع فصح اليهود مع أن القوانين نهت عن ذلك كما رأينا (راجع الحق سنة 12).