![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() • هل لم يتم الفداء ان لم يُسَلِم يهوذا المسيح ! • وهل أُجْبر على ذلك كي تتم عملية الفداء ! • واذا كان الله هو من اجبره لاتمام الفداء ، فما هو ذنب يهوذا في ذلك ؟ - في الحقيقه ربنا خلقنا كلنا مخيرين مش مصيرين ، علشان يوم القيامه لما نتحاسب مانقولوش مانت يارب اللي اجبرتنا على كده .. وعلشان كل واحد يُحساب عن اعماله فمنذ خلق ادم وحوا وحتى اخر مولود تمت ولادته اليوم لم يغير الله هذه القاعدة او يقوم بعمل استثناءات - خطة الصلب موضوعه من قبل تأسيس العالم لان الله يعلم من قبل خلق ادم وحواء انهم هايقعوا في الخطية ، وانه هايتجسد وهايتصلب وهايقوم وده اللي اتكلم عنه العهد القديم قبل مجئ المسيح بألاف السنين يعني سواء يهوذا خان او لم يخون , فعملية الفداء كانت هاتتم يعني هاتتم ولكن مثلما علم الله ان ادم سيقع في الخطيه ، كان يعلم ايضا ان يهوذا هايخون - لم تكن الخيانه اختيار الله بل الفداء ، اما الخيانه فكانت اختيار يهوذا بكامل اراداته - كان التكوين النفسي ليهوذا مهيأ تماما للخيانه مقابل اي شئ ، وده لانه كان عنده حب كبير جدا لجمع المال ، وقصاد الشهوة دي كان ممكن يعمل اي شئ - حتى المسيح لما جه يختار التلاميذ ، اختار يهوذا بمواصفاته دي زي ماهي لأنه كان عارف انه هايعمل كده وعارفه ان ده طبعه واسلوبه ● طيب ايه الدلائل على ان يهوذا كان مُخير في قراره مش مُصير ؟ ١▪في انجيل يوحنا الاصحاح السادس بيقول "فَقَالَ يَسُوعُ لِلاثْنَيْ عَشَرَ: «أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا تُرِيدُونَ أَنْ تَمْضُوا؟ ، "فَأَجَابَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ». "أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ أَنِّي أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، الاثْنَيْ عَشَرَ؟ وَوَاحِدٌ مِنْكُمْ شَيْطَانٌ! يعني من البداية يسوع كان عارف اللي في نية يهوذا ، ومكنش اختياره ليه صدفه ٢▪ يهوذا علشان يريح ضميره تماما من جرم خطيته قال في نفسه ، مانا كده كده حتى لو ماسلمتوش ، هم مش هايغلبوا وهايعرفوا يوصلوله قال كمان حتى لو سلمته ، اكيد يعني اللي عمل معجزات وشفى مرضى وقوم موتى هايعرف يخلص نفسه حتى المسيح حاول يفوقه بكلامه ويعرفه انه عارف اللي يهوذا عمله على امل يتوب او يعتذر لكنه مهتمش تماما وسد ودانه وكمل اللي بدأه في انجيل يوحنا اصحاح 13 يسوع قاله اثناء العشاء الرباني فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ يعني انا عارف انت هاتعمل ايه ، اللي ناوي تعمله اعمله بدل مايهوذا يقوله ايه ده انت عرفت ؟ طيب انا اسف حقك عليا ، انا مش عارف انا عملت كده ازاي .. لكن يهوذا كمل عادي خالص ولا كأنه سمع حاجه ٣▪ يهوذا هو اللي راح للكهنه وعرض مساعداته ، مش الكهنة اللي اختارته وراحلته هو اللي راح وقالهم انا ممكن اسلمكم المسيح واقولكم على المكان اللي هايكون فيه ، بس عرفوني الاول هاتدفعولي كام ؟ يعني كمان بيساومهم على المبلغ .. لو كان مصير فأكيد كان هايكتفي بالتسليم لأكمال رسالة الفداء .. لكنه كان من جواه ساعي للمال وبيتشرط كمان هياخد كام وده اللي انجيل متي اتكلم عنه في الاصحاح ٢٦ "وَقَالَ: «مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُوني وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟» فَجَعَلُوا لَهُ ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ." ٤▪ يهوذا كان امين الصندوق ، واي تبرعات بتيجي كان هو اللي بياخدها علشان ترجع وتتوزع على الفقراء ، لكنه للأسف كان بيسرق الصندوق وياخد اللي فيه وفي يوحنا اصحاح 12 اتكلم عن النقطة دي وقال "قَالَ هذَا لَيْسَ لأَنَّهُ كَانَ يُبَالِي بِالْفُقَرَاءِ، بَلْ لأَنَّهُ كَانَ سَارِقًا، وَكَانَ الصُّنْدُوقُ عِنْدَهُ، وَكَانَ يَحْمِلُ مَا يُلْقَى فِيهِ." وده كان رده على موقف يهوذا تجاه ساكبة الطيب اللي سكبت زجاجة الطيب على رجل المسيح ، لما يهوذا قالها ايه لزمة اللي انتي عملتيه ده ماكنتي تبعيها احسن ب 300 دينار وتحطيهم في الصندوق للفقراء فهم اولى بذلك ، وده اللي اتكلم عنه يوحنا في انجيله اصحاح ١٢ فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَناً مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا فَامْتَلَأَ الْبَيْتُ مِنْ رَائِحَةِ الطِّيبِ. فَقَالَ وَاحِدٌ مِنْ تلاَمِيذِهِ وَهُوَ يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ الْمُزْمِعُ أَنْ يُسَلِّمَهُ: لِمَاذَا لَمْ يُبَعْ هَذَا الطِّيبُ بِثلاَثَمِئَةِ دِينَارٍ وَيُعْطَ لِلْفُقَرَاءِ؟» فَقَالَ يَسُوعُ: «اتْرُكُوهَا. إِنَّهَا لِيَوْمِ تَكْفِينِي قَدْ حَفِظَتْهُ لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ». طبعا يهوذا مكنش همه على الفقراء ولا حاجه ولكن كان منتظر الفلوس تدخل علشان يرجع ياخدها ٥▪ لو الله هو من اجبر يهوذا على خيانته لاتمام الفداء ، فكان من السهل ان يجبره على التوبة ايضا حتى لا يُحَاسَب على ذنب نابع بغير ارادته ، او يجبره على عدم الانتحار !! لكن ندم يهوذا عن فعلته اكبر دليل انه كان قرار شخصي نابع من اختياره مش تحت ضغط او اجبار فَلَمَّا رَأَى يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَنَّ الْحُكْمَ عَلَيْهِ قَدْ صَدَرَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ، وَقَالَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُكُمْ دَماً بَرِيئاً». فَأَجَابُوهُ: «لَيْسَ هَذَا شَأْنَنَا نَحْنُ، بَلْ هُوَ شَأْنُكَ أَنْتَ!» فَأَلْقَى قِطَعَ الْفِضَّةِ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ ذَهَبَ وَشَنَقَ نَفْسَهُ . - بالنسبة لسؤال مالمسيح كان يوميا قدام اليهود ، ليه مقبضوش عليه وده كان بسبب شعبيته الكبيرة جدا خافوا يقبضوا عليه قدام الناس لحسن تقوم اشتباكات بين الكهنة وبين انصار يسوع كانوا كل اللي عايزينه هو انهم يعرفوا خط سيره وايه الاماكن اللي هايتردد عليها باقل عدد علشان يقبضوا عليه في هدوء بدون اي اشتباكات ويهوذا عرفهم ده اما بخصوص ااسؤال حول لماذا ٣٠ من الفضة تحديداً وذلك لان ثمن العبد في هذه الفترة كان ٣٠ من الفضة كما جائت في سفر الخروج اصحاح ٢١ إِنْ نَطَحَ الثَّوْرُ عَبْدًا أَوْ أَمَةً، يُعْطِي سَيِّدَهُ ثَلاَثِينَ شَاقِلَ فِضَّةٍ، وَالثَّوْرُ يُرْجَمُ. وهذه كانت رساله من الكهنة للمسيح انه عبد وليس اله واشتروه بنفس الثمن 《واخيراً 》 - مات يهوذا قبل أن يموت المسيح . - علق على حبل المشنقه قبل ان يعلق المسيح على خشبة الصليب - حكم على نفسه بالموت قبل ان يحُكَم على المسيح بالصلب ... وكل هذا بإراداته 👌 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن إرميا وحده هو الذي انعتق من العدو ولم يؤخذ إلى الأسر بإراداته |
ابداً لا تكسر إثنين في حياتك 👌الثقة و 👌الوعد |
فانتبه لان من لسانك تقيم شخصيتك 👌👌👌 |
اختر معاركك 👌👌👌 |
فساتين حفلات رووووعه 👌👌👌👌 |