![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ما هي السماء؟ السماء ليست مكان سَهَر وموسيقى، كما أنّها ليست مكان للمُتعة الجنسيّة كما يظنّ البعض. السّماء كمفهوم مسيحيّ هي حيث سنلتقي بالخالق نفسه، يسوع المسيح، وجهاً لوجه. يكتب الرّسول يوحنا في سِفر الرُّؤيا عن تفاصيل من السّماء قائلاً: “وَسَمِعْتُ صَوْتاً هَاتِفاً مِنَ الْعَرْشِ: “الآنَ صَارَ مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ، هُوَ يَسْكُنُ بَيْنَهُمْ، وَهُمْ يَصِيرُونَ شَعْباً لَهُ. اللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهاً لَهُمْ!” وكون الله موجود مع النّاس وجهاً لوجه، فلن يكون هناك شرّ بتاتاً! “وَسَيَمْسَحُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ. إِذْ يَزُولُ الْمَوْتُ وَالْحُزْنُ وَالصُّرَاخُ وَالأَلَمُ، لأَنَّ الأُمُورَ الْقَدِيمَةَ كُلَّهَا قَدْ زَالَتْ!” ويصف الكاتب راندي ألكورن هذا الأمر في كتابه “السماء” قائلاً: “لن يكون هناك تظاهُر أو ارتداء أقنعة. لا مجموعات. لا وجود لمُخطّطات خفيّة أو صفقات سرّيّة أو خيانات أو طُموحات أو مؤامرات أو خطط شرّيرة.1“ فبمجرّد وجود الله في ذلك المكان، لا يمكن وجود الخطيّة معه في ذات المكان. كما أنّ وجوده يلغي الحاجة إلى النّور كون الله هو نور وهو سيُضيء السّماء! “(وَلَمْ تَكُنِ الْمَدِينَةُ فِي حَاجَةٍ إِلَى نُورِ الشَّمْسِ أَوِ الْقَمَرِ، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ يُنِيرُهَا، وَالْحَمَلَ مِصْبَاحُهَا.”(رؤيا يوحنا 23:21 |
|