![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "وَكَانَتْ مَوَاشِيهِ سَبْعَةَ آلاَفٍ مِنَ الْغَنَم، وَثَلاَثَةَ آلاَفِ جَمَلٍ، وَخَمْسَ مِئَةِ زَوْجِ بَقَرٍ، وَخَمْسَ مِئَةِ أَتَانٍ، وَخَدَمُهُ كَثِيرِينَ جِدًّا. فَكَانَ هَذَا الرَّجُلُ أَعْظَمَ كُلِّ بَنِي الْمَشْرِقِ" [3]. مع ثروته الضخمة اتسم بالبرٌ، وقد قدم الغنم أولًا لأنها كانت لازمة للعائلات: "الحملان للباسك... لبن المعز لطعامك لقوت بيتك ومعيشة فتياتك" (أم 27:26-27). وكان خدمه كثيرين، الكل يخدمه هو وبيته. من بين العادات التي لا تزال قائمة بين الرعاة ومجتمعات البدو تقدير ثروات الشخص وغناه ليس حسب أرضه ولا بيوته، وإنما حسب المواشي التي يملكها. فكان إبراهيم غنيًا جدًا من جهة قطيعه (تك 13: 2). وكان للوط أيضًا قطعانه (تك 13: 5). هكذا يُقدر غنى أيوب بعدد حيواناته التي يمتلكها. وقد ذكر أناث الحمير (الأتن)، لأنها كانت قيمتها أكثر من الذكور بكثير بسبب اللبن الذي كان يُستخدم للشرب . يرى البعض أن غنم أيوب وجِماله تشير إلى اتحاد عصر الناموس بعصر النعمة، فالسبعة الآلف من الغنم تشير إلى مرعَى الناموس الذي يصير كاملًا باللمسات الروحية (رقم ألف) عوض الحرف؛ ينضم إلى هذا المرعى الثلاثة آلاف من الجِمال حيث تأتي شعوب الأمم لتنضم إلى مرعَى الناموس الروحي، ويكون الكل رعية واحدة لراعٍ واحدٍ. * كان أيوب غنيًا، لكنه لم يقضِ حياته في ترف بلا حنو (على الآخرين). كان بيته مفتوحًا لكل محتاجٍ بإرادته المملوءة حبًا. لم يعامل أحدًا بظلمٍ، بل ساعد الذين كانوا يعانون من الظلم؛ كان يقدم الاحتياجات اللازمة للأرامل والأيتام. فإن هذه هي أعمال البرّ للغني البار . العلامة أوريجينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنجيل مرقس قد اتسم بالاختصار الشديد لكنه في نفس الوقت اتسم بالتدقيق والتوضيح |
إذا اتصل |
ليس من محنة في الوجود خطيرة ومخيفة سوى محنة واحدة، هي محنة الخطيئة |
اتشل |
الراجل اتشل |