يظن البعض أنه من الصعب أن نقطع بما إذا كان أيوب شخصية حقيقية أم لا، ولكن لا بُد من وجود أساس واقعي للقصة، جعل لها كل هذه القوة والتأثير، فأيوب يعيش في قلوب الناس - وإن تكن لها صورة الأسطورة - لا يمكن إلا أن تكون شخصية حقيقية، وليس من طبيعة الكتّاب العبرانيين أن يستوحوا أبطال قصصهم من محض الخيال، بل يبنوها دائمًا على أسس صحيحة من الواقع.
1. حدد الموضع الذي كان فيه أيوب وهو عوص، وسنتحدث عن هذا الموقع في الأصحاح الأول.
2. حدد شخصيات أصدقائه: أليفاز من نسل عيسو (تك 36: 11)، وبلدد من نسل إبراهيم وقطورة (تك 25: 2)، وصوفر من مكان لم يحدد. وأليهو من نسل ناحور، أخ إبراهيم (تك 22: 21).
3. أما الحوار بين الله والشيطان، فقد تعرف عليه الكاتب خلال إعلانٍ إلهيٍ، كما في كثير من أسفار الأنبياء.