تشير عبارة "سلَّمتُم" إلى طريقة إظهار الاعتبار والمَحبًة، لكن كان اليهود لا يُسلمون على الأمم، لأنَّهم كانوا يعتبرون الذين يُسلِّمون عليهم أصدقاء وأخوة. أمَّا عبارة " إِخواِنكم" فتشير إلى اليهود بني جنسهم. أمَّا عبارة "زِيادةٍ " فتشير إلى سر الخُلق المسيحي. فالمَحبًة تعمل أكثر مما يطلب منها، والمسيح ينتظر من تلاميذه أكثر من ذلك، لان لهم من النور والمعرفة والنعمة أعظم مما للغير. أمَّا عبارة " الوَثَنِيُّون " في الأصل اليوناني ἐθνικοὶ (معناها الأمم) فتشير إلى الأمم الذين هم خارج العهد، الذين ما كان يُنتظر منهم أن يعرفوا أكثر من ذلك. الأمم تعني في التقليد اليهوديّ "غير اليهوديّ". في هذه الآية يعطي يسوع مثلا عن الذي يُحيِّي من يُحيِّيه. والاّ ما والفرق بين المؤمن المسيحي وغير مسيحي؟