منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 08 - 2016, 07:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,695

مذبحة أخميم

يا أقباط مصر .. يا ابناء الشهداء ..
هؤلاء هم آباؤكم وأخوتكم وأجدادكم .. بشروا بالمسيح الذى أحبكم كما بشر أجدادكم ولا تخافوا من المسلمين الذين يقتلون الجسد لأن أجدادكم لم يخافوا


مذبحة أخميم
إن ما تراه أمامك أيها القبطى هم تسعة أفراد من شعب المسيحيين الذى كانت كنيسة سوتير (المُخَلِّص) الواسِعة تزدحم بهم في فجر يوم التاسع والعشرين من شهر كيهك سنة 303، وكانتجماهير ، وقد قضوا الليلة السابقة في التسابيح والصلوات إستعداداً لصلاة قداس عيد الميلاد، والذي كان يبدأ في الهزيع الثالث من الليل .

وحدث أن راعيهم المحبوب أسقف أخميم الأنبا أوضاجيوس لم يكن معهم في ذلك العيد ؛ لأنه كان قد تنيَّح منذ فترة قريبة. وكان معهم الأنبا أباديون أسقف أنصناووصلت الأنباء عن وصول الوالي الشَّرِس "إريانوس" والي أنصنا مع جنوده إلى مدينتهم.. فذهب إليهم الأنبا أباديون (سِرَّاً لأنه كان قد قُبِضَ عليه) ليصلي معهم.
وبعد إنتهاء الصلاة في فجر ذلك اليوم ، ذهب الوالي إلى معبد الأصنام ، وإمتلأ حقداً على المسيحيين بسبب كهنة الأصنام فقد ترك الأقباط أصنامه ومعبده فارغاً .. فقام مع جنوده وذهبوا إلى الكنيسة ورأوا ألوف المسيحيين مجتمعين للصلاة .. فخرج إليه الأنبا أجفا والأنبا وانين وتحدَّثا معه وسألهُما عن سبب إجتماع كل هؤلاء .. فأخبروه بأن اليوم هو عيد ميلاد السيد المسيح .. فإزداد غيظاً وحنقاً ، وقتلهُما على الفور ، وكانا باكورة شهداء أخميم.
ثم دعا الوالي وجنده المسيحيين آباؤكم يا أقباط مصر أن يُسْرِعوا بالسجود للأصنام .. وفي مواجهة وتحدِّ شُجاع وقف الشعب يعترفون بإيمانهم بالسيد المسيح ، وأنهم مستعدون أن يموتوا من أجله .. ولما رأى الوالي ثباتهم فى غيمانهم ، أمر بأن يُقْتَل الكهنة.. ( ومنهم الكاهن الحكيم أسكوندا، الذي جذب إلى الإيمان 70 من كهنة الأصنام وعمَّدهم ). فإستشهد الكهنة ، وهؤلاء الكهنة التائبين، ثم تلاهم الشمامسة.. وكثير من الشعب.. وكانوا عدة ألوف ...!
ولما رأى الوالي ثباتهم وتسارعهم لنوال إكليل الشهادة .. نصب آلات التعذيب .. وقام ومعه عدد كبير من الجند وظلّوا يقتلون المسيحيين داخل الكنيسة حتى جرى الدم من الكنيسة إلى أزقة المدينة. وما أن سمع الناس في القرى والبلدان المجاورة بخبر هذه المذبحة حتى سارعوا بالحضور إلى أخميم معلنين إيمانهم، وازدحموا حول إريانوس. وكان الآباء والأمهات يتسابقون فرحين قائلين: "نحن ماضون إلى ملكوت السماوات"، وكانوا يقدمون أولادهم للسيف ويشجعونهم بقولهم: "لا تخافوا فما هي إلا برهة وتمضون إلى العريس السماوي". وقد استمرت تلك المذبحة ثلاثة أيام متوالية، هذا وقد بلغ عدد الذين استشهدوا في أخميم ثمانية آلاف ومائة وأربعين شهيدًا، ودُفِنت أجسادهم في دير الشهداء بأخميم. وتحتفل الكنيسة بتذكار استشهادهم أيام 29 و 30 كيهك والأول من طوبة. الاستشهاد في المسيحية، صفحة 190. فائق إدوارد رياض، دير الشهداء بأخميم
وعلى مدى ثلاثة أيام مُتَّصِلة.. دار التعذيب والإستشهاد في أخميم .. وبلغ عدد الشهداء في هذه الفترة 8140 شهيداً!! في الفترة من 29 كيهك، وحتى 1 طوبة..
بركة صلواتهم تكون مع جميعنا، ولربنا المجد الدائم إلى الأبد، آمين.




رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شهداء أخميم *
دير السيدة العذراء جبل أخميم
بركة شهداء أخميم
شهداء أخميم
معجزات لشهداء أخميم 2


الساعة الآن 04:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025