تكوين بلح البحر وقيمته الغذائية

[Mary Naeem]

تكوين بلح البحر وقيمته الغذائية

ينتمي بلح البحر إلى عائلة الرخويات ، ويختبئ الرخويات الحية في غلاف ثنائي الصدفة. يستهلك الناس جزءًا صالحًا للأكل حصريًا (الوشاح وعضلة الرخويات).

ومن المثير للاهتمام أن بلح البحر لا يحتوي فعليًا على الكربوهيدرات والدهون. اللحم هو بروتين صلب وأحماض أمينية. بسبب هذه الخصائص ، يأكل بلح البحر من قبل الأشخاص الذين يمارسون الرياضة ويرغبون في إنقاص الوزن.

لا تحل الصفات الغذائية محل حقيقة أن بلح البحر يحتوي على الكثير من العناصر المعدنية والفيتامينات والألياف الغذائية. يركز التكوين على المغنيسيوم والصوديوم والكالسيوم واليود والفوسفور والحديد. لا يُحرم بلح البحر من الكوبالت والبورون ، وهو ما يحتاجه الشخص من أجل الأداء السليم لجميع الأجهزة والأنظمة.

هناك العديد من الفيتامينات في الحساسية ، ولكن الريتينول ، وحمض الأسكوربيك ، والتوكوفيرول ، وفيتامينات مجموعة B (البيريدوكسين ، الثيامين ، حمض الفوليك والبانتوثينيك ، النياسين ، الثيامين ، الريبوفلافين وغيرها) تحتل مكانًا خاصًا.

بلح البحر يحتوي على الكثير من الجليكوجين ، الذي يتحكم في نسبة السكر في الدم. يساعد هذا النشا الحيواني مرضى السكري على عيش حياة كاملة.

بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي بلح البحر على الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوميغا 3 و 6. وهي ضرورية لجهاز المناعة وعمليات تكوين الدم.

اكتسب بلح البحر شعبيته بسبب انخفاض السعرات الحرارية ، وهو 76 سعرة حرارية فقط. لكل حجم حصة 100 غرام. من حيث الذوق ، تشبه الرخويات لحم الأرانب والدجاج.