![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مزامير صلاة عشية وباكر والقداس في يوم أحد توما تشترك جميعها في ضرورة التسبيح الجديد للرب، كقوله في مزمور القداس: "رَنِّمُوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، لأَنَّهُ صَنَعَ عَجَائِبَ. خَلَّصَتْهُ يَمِينُهُ وَذِرَاعُ قُدْسِهِ" (مز 98: 1). ولكن لماذا سميّ هذا التسبيح بالجديد؟ ولماذا يتلازم التسبيح مع هذه المناسبة بالذات؟ التسبيح أو الترنم أو الغناء أمر تلقائي للنفس التي تلامست مع المسيح القائم الغالب، لأن التلامس مع المسيح المنتصر القوي الذي لا يغلب يمد النفس بقوة، تسبب لها فرحًا عجيبًا. إن قوة قيامة الرب تُبَدد ضعف الإنسان، وهي أيضًا تكسر قيود وأغلال الضيقات المحيطة به، مهما كانت شدتها. لقد بددت قوة القيامة خوف التلاميذ الاثني عشر، الذين أغلقوا على أنفسهم أبواب العلية، كقول الكتاب: "وَلَمَّا قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ" (يو 20: 20). وبددت أيضًا ملل وفتور معلمنا بطرس الرسول الذي ذهب ليتصيد على شاطئ بحر طبرية، ولكنه امتلأ فرحًا عندما ظهر الرب له ولرفاقه على شاطئ البحيرة، كقول الكتاب: "فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: "هُوَ الرَّبُّ!". فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ، اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَانًا، وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ" (يو 21: 7). |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إظهار المسيح القائم من الموت لتلاميذه أثار الصَّلب التي يحملها | Mary Naeem | قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح | 0 | 20 - 05 - 2024 05:07 PM |
هذا الموت (للنفس) ضده وعدوه ذاك القائل | Mary Naeem | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 28 - 01 - 2023 03:02 PM |
لأنه يتحد، ويثبت في المسيح القائم الغالب | Mary Naeem | قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح | 0 | 14 - 01 - 2023 03:22 PM |
ما نوع السمكة التي أكلها المسيح القائم مع الرُّسُل؟ | Mary Naeem | معلومات عن الكتـاب المقدس | 0 | 08 - 05 - 2020 03:44 PM |
للنفس التي تشك في كيف إنها تستطيع أن تلد المسيح من خلال الأعمال العظيمة التي للقداسة | sama smsma | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 2 | 11 - 09 - 2014 04:52 PM |