إن كان الأصحاح السابق في جوهره هو إعلان عن سرّ مصرة الخادم بكون الله هو العامل فيه، فإننا في الأصحاح نقف عند حقيقة هامة أراد الكتاب المقدس أن يوضحها قبل التمتع بالميراث ألا وهي أن الخلاص للجميع، يتمتع به كل مؤمن حقيقي. إن كان اليهود قد خرجوا من نير العبودية لينعموا بالميراث لكن كثيرين منهم لم يتمتعوا به بسبب عدم إيمانهم بينما استطاعت المرأة الكنعانية الزانية أن يكون لها نصيب في الميراث. كأن الله يؤكد أنه لا يرفض الأمم لكنه يرفض عدم إيمانهم ورجاساتهم!