منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 01 - 2023, 01:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,800

يشوع وما هو هذا الزاد


ما هو هذا الزاد...؟

أولًا: يرى الأب قيصريوس أن هذا الزاد لمدة ثلاثة أيام ثم بعده يعبرون الأردن للتمتع بالميراث إنما هو الإيمان بالثالوث القدوس. إذ يقول: [اليوم الثالث كما نعلم هو سرّ الثالوث. أي طعام يلزمنا أن نعده حتى نبلغ اليوم الثالث؟ يبدو ليّ أنه يليق بنا أن نفهم الزاد بالإيمان، فالمسيحيون يبلغون سرّ المعمودية (نهر الأردن) بالإيمان بالثالوث... حقًا أيها الإخوة لن يعاين الإنسان أرض الموعد الحقيقية أي الطوبى الأبدية ما لم يعبر خلال سرّ المعمودية].
ثانيًا: يرى نفس الأب في الزاد لمدة ثلاثة أيام لعبور الأردن أنه التمتع بسمات الإيمان والرجاء والمحبة إذ يقول: [الإيمان والرجاء والمحبة ].
ثالثًا:يرى العلامة أوريجانوس أن الزاد الذي يلزمنا أن نحمله في داخلنا لكي نتبع يشوعنا الحقيقي لندخل أرض الموعد الأبدية إنما هو الكتاب المقدس أو كلمة الله مدركة بطريقة روحية ومعلنة عمليًا في حياتنا.
يقول العلامة: [بعد ذلك يقول يشوع: "هيئوا لأنفسكم زادًا للطريق"، واليوم إن أصغيت يقول لك يسوع: "إن تبعتني فهيئ لنفسك زادًا للطريق". الزاد في الحقيقة هي الأعمال التي ترافقنا في سفرنا مع المخلص خلال الطريق العتيد. ليتنا في دراستنا للكتاب المقدس نحذر من القراءة السريعة المتهاونة، وإلاَّ فكيف نستخلص الزاد؟‍‍! ].
رابعًا: يمكننا أن نقول بأن هذا الزاد الذي يبقى معنا ثلاثة أيام إنما هو إمكانية الحياة المقامة في المسيح يسوع. فنحن نعلم أن رقم "3" يُشير إلى القيامة التي بدونها لا نقدر أن نعبر الأردن، ولا ندخل أرض الموعد، إن الزاد الذي نهيئه لأنفسنا ليس من عندياتنا، لكنه اقتناء حياة المسيح المقامة كحياة لنا، بدونها نبقى في البرية حتى نتحول إلى جثث هامدة غير قادرة على الحركة. في دراستنا لسفر الخروج تحدثنا عن سرّ الأيام الثلاثة حيث كان الحديث مع فرعون "الآن نمضي سفر ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا" (خر 3: 18)، وكان فرعون يبذل كل الجهد ألا يدخلوا إلى سرّ الأيام الثلاثة، وكأنه بإبليس الذي يُريد أن يحرم الإنسان من قوة القيامة مع المسيح، فلا تُقبل عبادته ولا ينعم بالميراث. قد سبق فاختبر أبونا إبراهيم هذا السرّ حيث سار ثلاثة أيام ليقدم ابنه ذبيحة حب الله (تك 22: 4)، متطلعًا إلى علامة القيامة من الأموات، فقدم ابنه الحبيب في يقين أن الله قادر على الإقامة من الأموات (11: 9).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بقوّة الروح، نخرج مع يسوع إلى البريّة، لنعيش زمنًا مميّزًا مطبوعًا بحرف "الصاد":
كيفية تحضير الشاي؟ وأفكار لشرب الشاي
ما هو الشاي
الشاي الأزرق – من أنواع الشاي ذات اللون الجذّاب!
ليه بنحط معلقة الشاى واحنا بنصب كوباية الشاى ؟!!


الساعة الآن 11:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025