في وسط الضيقة نصرخ، فنرى مسيحنا القائم من الأموات يعلن عن بهاء مجد قيامته في داخلنا، بينما لا يحتمل الأشرار حضرته، فيهربون من أمام وجهه.
فتتحول ضيقتنا إلى خبرة لقاء مع المسيح المُقام، وإلى غلبة ضد الشر وتحطيم له.
الآن كيف يبدد الله عدوه في كل الأجيال؟ إنه لا يحتاج إلى حرب مادية، وإلى إعداد فرق عسكرية، وإنما بحضرته لا يقوى العدو على البقاء، بل يهرب ويتبدد.