لقد أكد الرَّب ضرورة حفظ الأمانة والعهد حتى مع غير الأمناء، كقوله: "فَمَاذَا إِنْ كَانَ قَوْمٌ لَمْ يَكُونُوا أُمَنَاءَ؟ أَفَلَعَلَّ عَدَمَ أَمَانَتِهِمْ يُبْطِلُ أَمَانَةَ اللهِ؟" (رو3: 3).
فإياك يا أخي أن تفكر يومًا في التنصل من الوفاء بتعهداتك نحو أب أو أم، أو زوجة أو زوج، أو أخ أو أخت، أو ابن أو ابنة، أو صديق... أو... أو... لأن تعهداتك نحو الآخرين هي بالأحرى تعهدات نحو الله، فاحفظ الأمانة.