![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() شَكلٌ مِن أَشْكالِ التَّطرُّفِ الفِكري. فَكثيرونَ همُ الّذينَ يَعتَقِدونَ أنّهم بِمُجرّدِ انْتِمَائِهم لِمَجموعةٍ أَو رَابِطَةٍ مُعيّنة، أَو كَنيسَةٍ مُعيّنة، أَو أَيديولُوجيّة مُعيّنة، أَو عَشيرةٍ مُعيّنة، فَهم تِلقائيًّا أَفضلُ النَّاسِ، وأرفَعُ مِن غيرِهم مِن النّاس! السَّموُّ والرِّفعَةُ، يا أَحِبَّة، لا تُقاسُ بِالانتِمَاءِ العَشائِريّ والحزبيِّ والفِكريِّ، وَلا حَتّى بالانتِماءِ الدّينيّ، بَل في مُستَواكَ الأخلاقي والأدبي والإنساني. وَمن يعتقِد خلافَ ذلك، فَلْيَذكُر قولَ الْمسيح: ﴿إذْ تَرونَ إبراهيمَ وإسحقَ ويَعقوب وجميعَ الأنبياءِ في مَلكوتِ الله، وَتَرونَ أنفُسَكُم في خارِجِهِ مَطرودين﴾ (لوقا 28:13). |