صديقي هل استطعت ولو لقليل أن تجاوب معي عن غرابة سلوكيات في حياة إبراهيم؟ فكيف خرج مع الله دون أن يعلم؟ وكيف وثق في الله دون أن ينظر إلى ضعف جسده؟ الإجابة هي قناعات أسَّسها الإيمان في عقل إبراهيم وليس إلا.
وإلى أن أستكمل في حديث قادم رحلتي معك في أعماق قناعات إبراهيم، أتركك مصليًا للرب أن يمنحك قوة لتراجع قناعات حياتك في مجملها، وتحديدًا فيما أسلفنا من حيث الوطن الأفضل والثقة في الرب. واضعًا أيضًا سؤال نفكر في إجابته سويًا: كيف قبل تقديم وحيده إسحق على المذبح دون أن يسأل الرب لماذا؟!