قد شارك أخيكار وناداب ابن أخيه في عُرْسِ طوبيا الابن بعد عودته من راجيس "وقَدِمَ أَخيكارُ ونادابُ اَبْنا عَمِّه يُشارِكانِ طوبيت في الفَرَح. (طو 11: 18) أخيكار الذي كان يسكن في ألمايس (عيلام) قد لازم طوبيت لمدة سنتين متكفلًا بنفقاته وذلك عقب إصابته بالعمى، قبل أن يرجع إلى عمله ومكان سكناه (طو 2: 10).
وكما أعطى طوبيت لابنه وصايا لكي يحيا بها (طو 4: 1 إلخ.)، فهو لم يَنْس أن يعطي لأبناء ابنه، أيْ أحفاده، وصايا أيضًا كي تسندهم في أيام غربتهم على الأرض. فأول وصية ينبههم إليها هي الطاعة والخضوع في الرب (أف 1:6) ولأبيهم (طو 10:14)، وهو ما أوصى به سليمان كل شاب أيضًا قائلًا له: "اسمع لأبيك الذي ولدك ولا تحتقر أمك إذا شاخت" (ام 22:23).