نبوته عن أورشليم: ربما يتساءل البعض لماذا لم يطلب من ابنه وعائلته أن يحاولوا الرحيل إلى أورشليم أو مدينة من مدن يهوذا عندما تسمح الظروف بذلك، كي يتمتَّعوا بمدينة الله وهيكل الربّ.
غالبًا ما كشف الله لطوبيت أن شعب يهوذا سيعصى الله، وستسقط مدينة أورشليم تحت السبي البابلي، وستُدمَّر المدينة وهيكل الربّ. وكأن نبوة طوبيت عن مدينة أورشليم وهيكل الربّ ليست خبرًا يكشف عن عظمة طوبيت وإدراكه لنبوات التي ستتحقق في المستقبل، وإنما غايتها ألا يحزن طوبيا وعائلته أنه سيرحل إلى ميديا شرق نينوى وليس إلى أورشليم في الغرب منها.