فإِنَّ لي خَمسَةَ إِخَوة. فَلْيُنذِرْهُم لِئَلاَّ يَصيروا هُم أَيضاً إلى مَكانِ العَذابِ هذا.
تشير عبارة "خَمسَةَ إِخَوة" إلى أنهم الأخوة الستة بصفته هو السادس. ولو استقبلوا لعازر فكانوا سبعة، أي الجماعة الكاملة التي تدخل الملكوت؛
أمَّا القديس أوغسطينوس فيعلق "من هم هؤلاء الإخوة الخمسة الذين يحتاجون إلى موسى والأنبياء ليخلصوا؟ إنهم اليهود الذين يُرمز لهم برقم خمسة، لأنهم تحت الناموس الذي سجل في أسفار موسى الخمسة".
ونحن عموماً نشبه الأخوة الخمسة، نرى أمامنا كثيرين يموتون قبلنا ويرحلون عنا، لكننا نلبث بعيدين عن سماع كلمة الله وعن الأعمال الصالحة فماذا ننتظر؟