"عندهم موسى والأنبياء، فليستمعوا إليهم" (لوقا 16: 29)
"سماعُ كلام الله ومعرفةُ وصاياه يولِّد فينا الإيمان". فالإيمانُ إذًا من السماع، والسَّماعُ هو من المناداةِ بكلام المسيح، هكذا يُعلّمنا القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومة (رومة ١٠: ١٧). إذا آمنّا من كلِّ قلبنا وعقلنا، جسَّدْنا إيماننا بأفعالِ الرحمة ومحبّةٍ الناس، وبخاصّةٍ للفقراء والمحتاجين والمتألِّمين والمشوهين والمهجرين من بينهم. فالإيمان والمحبة ركيزتان تقوم عليهما تعاليم السيد المسيح والحياةُ المسيحيّة، بل كلُّ حياةٍ على وجه الدنيا. الإيمانُ نورٌ للعقل، والمحبةُ حياةٌ للقلب.