تجديد العهد
وَمِنْ أَجْلِ كُلِّ ذَلِكَ نَحْنُ نَقْطَعُ مِيثَاقًا وَنَكْتُبُهُ.
وَرُؤَسَاؤُنَا وَلاَوِيُّونَا وَكَهَنَتُنَا يَخْتِمُونَ. [38]
إذ يقدم الشعب توبة جماعية يلتزم بتجديد العهد أو الميثاق مع الله.
إذ اعترف الشعب أنهم كآبائهم كسروا العهد مرة ومرات، ولم يظهروا الأمانة مقابل أمانة الله وطول أناته عليهم، طلبوا أن يُسجل قطع العهد كتابة، ويوقع عليه رؤساؤهم واللاويون والكهنة ويختمونه، حتى يكون شاهدًا عليهم في المستقبل إن أرادوا كسره من جديد.
إن كان الله قد وهب آباءهم أرض الموعد، وطرد أمامهم الأمم والشعوب ليعيشوا في كمال الحرية، لكن الخطية ربطتهم من جديد في قيود العبودية، حتى وإن وجدوا في أرض الموعد. صار الإنسان في حاجة لا إلى تغيير المكان، بل إلى تجديد الأعماق ليتمتع بحرية مجد أولاد الله .