كلمة "عزرا" قريبة من كلمة لعازر، ومعناها "إلهي معيني". و"عزرا" تعني "الله عوني" أو "الله راحتي".
كان عزرا من سبط هارون من أصل كهنوتي، وُلد في السبي، ولم يمارس عمله الكهنوتي، ولكن كان في دمه اشتياق شديد لإعادة مجد إسرائيل، وإعادة بناء الهيكل، والرجوع إلى العمل الكهنوتي والشريعة بكل أنواع طقوسها وخاصة الذبائح.
من الصعب أن نفهم في الوقت الحالي مشاعر عزرا ككاهنٍ يهوديٍ محرومٍ من ممارسة عمله الكهنوتي. فالكاهن بالنسبة لهم الشفيع، والإنسان المختار من قبل الله ليكون عوض الشعب كله، وله إمكانية دخول الهيكل في أوقات معينة. وأيضًا من فمه تُطلب الشريعة، وكان يأخذ العشور من الشعب، لأنه يمثل الله. وله أجزاء مخصصة من الذبيحة، لا يستطيع أن يأخذها غيره، وهو يمثل الأبكار نصيب الرب. وُلد عزرا في السبي وكان محرومًا من كل هذه البركات، فشغل نفسه بدراسة الكتاب المقدس. فكانت كلمة الله تمس أعماقه، لذلك يُقال إنه كاتب المزمور 119 الذي يتكلم عن الكتاب المقدس، وكل مقطع مكون من 8 آيات، وهو مرتب حسب الحروف الأبجدية العبرية.