تشير عبارة "أَضافَه " إلى استضافة زكا للسيد المسيح، وهي ترمز إلى انفتاح قلب زكا وبيته الداخلي لسكنى الرب فيه. فرغبة الرب لا تكمن في أن نعاينه ونتبعه أينما وُجد فحسب، وإنما أن نفتح قلوبنا له ليدخل فيها ويعلن خلاصه. كما أراد يسوع أن يدخل بيت زكا وكافة بيوت العشارين والخطأة، كذلك يريد أيضا أن يفتح بصيرتنا لكي نفتح بيوتنا الداخلية مع زكا فيملك فينا، ونملك نحن به ومعه وننعم.