أراد لص أن يسرق أموال دير للراهبات، فتقمص شخصية أنبا دانيال،
ودخل الدير ليلًا. سألته الراهبات أن يصلّي من أجل راهبة عمياء
، وإذ لم يكن مسيحيًا قال لهن أن يغسلن وجهها بالماء الذي غسلن به قدميه. وإذ انفتحت عيناها تأثر اللص جدًا، وخرج إلى القديس أنبا دانيال الذي استقبله ببشاشة وأعلمه أنه كان معه بالروح حين دخل دير الراهبات. آمن اللص بالمسيحية وتتلمذ على يدي أنبا دانيال.