بعد شرح ما نالته البشرية من خيرات فائقة للوصف، يتساءل: "أتَرَوْنَ، أيها الأحباء، كم ستكون الخسارة فادحة لو أنَّ الرب خضع لكلام يوحنا المعمدان وتنحَّي عن المعمودية؟!.
+ ثم يتطرَّق إلي إيضاح سرَّ تجسُّد الابن الوحيد بقوله: "الذي يُدعي ابن يوسف، هو هو بحسب الجوهر الإلهي "الابن الوحيد = مونوجينيس"، وتطبيق ذلك بعبارات بسيطة مُقنعة.
+ وإن ما تمَّ ليسوع في الأردن، هو دعوة عامة لكل إنسان ليُولَد ميلاداً ثانياً من الماء والروح، فينال "عدم الموت". فلا عجب أن يكون بهذا "إلهياً"(1) وشريكاً للميراث مع المسيح.
+ ويختم الواعظ كلمته بشرح السلوك العملي والخُلُق الأدبي الذي تتطلبه معموديتنا، حتي يكون الإنسان بالنهاية "ابناً لله ووارثاً مع المسيح".