
13 - 08 - 2022, 12:09 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فلنتذكّر أن التلميذ الحقيقي ليسوع، هو مَن يقتفي آثاره: “تتلمَذوا لِي” (مت 11: 29)، فهو يدعونا قائلًا:
مَنْ أرادَ أَنْ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي” (يو 12: 26)
…
فهل نخَف أو نتردّد في تقديم كلّ مجدٍ وإكرامٍ وحبٍّ وتكرّسٍ للعذراء مريم أمّ يسوع الكليّة القداسة ؟
وهل من إكرامٍ أرضيٍ أو مديحٍ نستطيع أن نقدّمه، يفوق إكرام الثالوث الأقدس لها !؟
«اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ (لو 1: 35)
فـ”ما مِن مجدٍ يُعطى للثالوث الأقدس أكثر من إكرام تحفته المحبوبة جداً !
|