أن مريم العذراء هي ذاك البرج المدون عنه هكذا: أن عنقكِ هو كبرج داود المبني بالمحاصن المعلق عليه ألف ترسٍ وكافة أسلحة المقتدرين: (نشيد الانشاد ص4ع4) فهي نظير البرج الحصين المستدير بالأسوار لمحافظة محبينها الملتجئين اليها لتحامي عنهم، والمتعبدون لها يجدون في هذا البرج الذي هو مريم، كل الأسلحة التي بها يحاربون عن ذواتهم ضد قوات الجحيم.*