بالنسبة إلينا لن ينقطع المن، فنأكله دائمًا مع غلة الأرض في آن معًا ـ ذلك أن المسيح في المجد لا ينفصل عن المسيح كالمن طوال رحلة العمر. ولاحظ أن المن كان محفوظًا في قسط من ذهب.
لقد كانت تعليمات الرب لموسى بمناسبة المن، أن يأخذ «قسطًا واحدًا» يجعل فيه ملء العمُرِ منًا وأن يضعه أمام الرب للحفظ في أجيالكم، وهكذا فعل هارون إذ وضعه أمام الشهادة للحفظ.
ومن خروج16 نفهم أن العمُر كان معيار ما يأكله الفرد، أعني أنهم كانوا يحفظون طعام يوم قدام الرب.
فما يتغذى به المؤمن يوميًا، هو الذي يبقى له ليتمتع على معياره طوال الأبدية.