فقلت يا رب ...
وحين سُفِكَ دم إستفانوس شهيدك،
كنت أنا واقفًا وراضيًا بقتله ...
( أع 22: 19 ، 20)
استفانوس كم نرى تشابهًا عجيبًا مع سيده في تلك اللحظات الأخيرة. قال الرب يسوع: «يا أبتاه، في يديك أستودع روحي»، وهو مَن كان يستطيع أن يأخذ روحه بإرادته من جسده ( يو 10: 18 ). وقال استفانوس: «أيها الرب يسوع اقبل روحي» ( أع 7: 59 ). وقال الرب يسوع: «يا أبتاه اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون». لم يستطع استفانوس أن يقول ذلك لأن زمن الجهل كان قد مضى، ولأن اليهود رفضوا مسياهم بإرادتهم، لكن صلاته كانت ممتلئة محبة: «يا رب، لا تُقِم لهم هذه الخطية».
وقيل عن الرب إنه «أسلم الروح» ( مت 27: 50 )، وعن استفانوس إنه «رقد»، لكنه سيقوم مع كل المؤمنين في قيامة الأبرار «أشبع إذا استيقظت بشبَهَك» ( مز 17: 15 ).