... أنيسيفورس... مِرارًا كثيرة أراحني ولم يخجل بسلسلتي،
بل لما كان في رومية، طلبني بأوفر اجتهادٍ فوجدني
( 2تي 1: 16 ، 17)
إن أنيسيفورس وحده أراح الرسول وأنعشه، وقام بعدة خدمات وجاء إلى روما. لكن بركة خاصة كانت ستُمنح لأسرته، لأنه ـ أي الأب ـ كان أمينًا، وسيعطى «رحمةً من الرب في ذلك اليوم»، اليوم الذي سيُستعلن فيه كل شيء (أع18). ولقد أنهى الرسول رسالته الأخيرة، وسلَّم على أصدقاء قدماء؛ فرسكا وأكيلا، وكان السلام الأخير موجهًا لبيت ذلك الخادم الأمين ( 2تي 4: 19 ).
أحبائي: إن التفاني والأمانة في الخدمة لا يتطلبان موهبة كبيرة، بل قلبًا كبيرًا.