البسيط في طبعه، العظيم في أفعاله، الجبار في اقتداره، معدن العطايا الفاضلة، وينبوع المواهب العالية، المُعطي نُطقاً للأنبياء، وبُشرى للرسل التامِّين، وتشجيعاً للشهداء، وعفة للبتوليين، ونسكاً للقديسين.
الفاعل في رتبة الكهنوت، ويُولِد (أي يلد) المتعمِّدين بنينَ لله الآب السماوي. وبواسطته تكملة الذبيحة من مشارق الشمس إلى مغاربها ومن الشمال إلى اليمين.
روح البر والحق، البارقليط المعزِّي المنبثق من الآب، نسجد له ونمجده مع الآب والابن، كما سلَّمت إلينا الأمانة الأرثوذكسية.