بينما نرى المؤمن يبني الفُلك على طريق التشبيه، نراه أيضًا في المسيح، مُغْلَقًا عليه، إذ بقيامة المسيح قد قام معه، وأُجلِسَ فيه في السماويات (أف2).
والله قد أغلق عليه في المسيح. فبينما العالم مغمور في مياه دينونة أشد هولاً من مياه الطوفان، فالمؤمن في مركز الأمان لا تصل إليه قطرة، ولا يؤثر عليه مؤثر من التقلبات التي تحصل في العالم.
وما عليه إلا أن يسمو فوق المشهد الذي حوله، متمتعًا بالحياة والطعام اللذين في الفُلك، وكل بركة روحية في السماويات في المسيح يسوع (أف1).