![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وقد أَوصانا مُوسى في الشَّريعةِ بِرَجْمِ أَمثالِها، فأَنتَ ماذا تقول؟ "رَجْمِ" فتشير إلى نظام الرجم عند اليهود بان تُربط يدا المجرم من الخلف، وهو نصف عارٍ، ويوضع على منصة ارتفاعها ثلاثة أمتار، ثم يدفعه شاهدان بكل قوة، فإن مات ينتهي الأمر، أمَّا إذا لم يمتْ يحمل أحد الشاهدين حجرًا ضخمًا ويضرب به على صدره، وغالبًا ما تكون الضربة القاضية. إذ أنَّ الزانية لا تستحق الوجود على الأرض، ولا السكنى في بيت، بل تُلقى في حفرة وتنهال عليها الحجارة. بعد الحكم السّريع عليها، بهذا النوع من الموت، دون إمكانية الدّفاع عن نفسها، ولا يُسمح لها بإثبات براءتها أو كيف حدث معها ذلك. ونوع الموت هذا، هو من أشنع وأوحش وأذلّ الميتات المعروفة. وهنا فقدَ الكَتَبةُ والفِرِّيسيُّونَ جوهر رسالتهم، وهو الدخول بكل نفس لكي تعرف مشيئة الله، وتتمتع بالحب الإلهي بل تمسكوا في الحرف القاتل. أمَّا عبارة "فأَنتَ ماذا تقول؟" فتشير إلى حكم المسيح في الوصية السابعة مطالبين تأكيد دينونة المرأة. لكنه سؤال كسيفٍ ذي حَدّين. |
![]() |
|