عندما قرَّر الله أن يخلص شعبه الأسير لدى المصريين، أمر العبرانيين بأن تذبح كل أسرة منهم حملاً صحيحاً، ذكراً، حولياً (خروج 12: 5)، وتأكله ليلاً، وتنضح بدمه عضادتي بابها. وبفضل هذه العلامة يفتديهم ملاك الهلاك عندما يأتي ليضرب كل أبكار المصرّيين.
وهكذا بفضل دم حمل الفصح قد افتدى الله العبرانيين من عبودية مصر، فأمكنهم من أن يصبحوا " مَملَكةً مِنَ الكَهَنَة وأُمَّةً مُقَدَّسة" (خروج 19: 6).