![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حوار الابن الأكبر مع أبيه لا يقول أبدًا "أخي"، بل " ابنُكَ". وكأنَّ يقول "هذا ليس أخي، هذا ابنكَ، وأنا أتبرّأ منه " وألحَّ على ذكر ذنوب أخيه القبيحة، ورفض أن يدخل البيت ويسلِّم عليه تحت تأثير حقده وكبريائِه ورغبته في الانتقام منه. في حين أنّ الأب، وبطريقةٍ في غاية الوداعة، يذكّره ويقول: انه أخوك. إن رحمة الأب لأخيه الأصغر والفرح لعودته كان له سبب عثار، لأنه عاجزٌ عن إدراك هذه الرحمة (لوقا 15: 28). فلا عجب أن صفة "رحيم " لم تطبق على الإنسان إلا مرّة واحدة (مزمور 112: 4). وهنا يحثُّ يسوع على المحبة الأخوية التي على المسيحي أن يمارسها نحو الجميع كما جاء في تعليم بولس الرسول " كُونوا لِلقِدِّيسينَ في حاجاتِهِم مُشارِكين" (رومة 12: 13). |
|