![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وكان هابيل راعيًا للغنم ( تك 4: 2 ) لقد تكلم دم هابيل «فقال الرب لقايين ... صوت دم أخيك صارخٌ إليَّ من الأرض» ودم الرب يسوع يصرخ بأعلى صوت، وفحوى صراخه ليست الانتقام بل الرحمة. إنه لأمر ثمين جدًا، بل هو أثمن بكثير من أي أمر آخر، أن نقف عند مذبح راعينا الصالح، لنراه ساكبًا دمه هناك كالكاهن المذبوح، وعندئذ نسمع دمه متكلمًا بالسلام لكل قطيعه. نعم .. سلام في ضمائرنا، وسلام بين اليهود والأمم، وسلام بين الإنسان الذي أهان خالقه وبين الخالق العظيم، وسلام على مرّ عصور الأبد لكل البشر المغسولين بدمه. |
|