
25 - 03 - 2022, 06:26 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752
|
|
فأَقام فيها أربَعينَ يَوماً يُجَرِّبُهُ الشَّيطانُ وَكانَ معَ الوُحوش، وكانَ المَلائِكَةُ يخدُمونَه:
"كانَ المَلائِكَةُ يخدُمونَه" فتشير الى العون الالهي لتشديد عزيمة يسوع لأجل قسوة المعركة كما ورد في انجيل لوقا عند نزاع يسوع في الجسمانية "تَراءَى له مَلاكٌ مِنَ السَّماءِ يُشَدِّدُ عزيمَتَه " (لوقا 22: 43).
فالملائكة هم للتعزية والخدمة، والشياطين للتجربة والهلاك. أمَّا عبارة "يخدُمونَه" فتشير الى خدمة المائدة وتقديم الطعام بعد صومه الطويل (متى 8: 15)؛ ينال يسوع الطعام من الله على يد الملائكة. ويُعلِّم يسوع تلاميذه ان يطلبوا وينالوا هذا الطعام من الآب السماوي أيضا "رزُقْنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا" (لوقا 11: 3). وحيث ان يسوع الابن لم يطالب لنفسه أن يكون مساويا لله (فيلبي 2)، لذلك أعطي له ما لم يطالب به: هوّذا يسوع يعامَل بصفة ملك، يتلقّى طعامه من مرسلي الله: "وكانَ المَلائِكَةُ يخدُمونَه".
وتعتبر الخدمة مع التسلط على الوحوش إحدى وعود الله التي يمنحها للمتوكلين عليه كما يترنَّم صاحب المزامير
" لأَنَّه أَوصى مَلائِكَتَه بِكَ لِيَحفَظوكَ في جَميعِ طرقِكَ.
على أَيديهم يَحمِلونَكَ لئَلاَّ تَصدِمَ بحَجَر رجلَكَ.
|