منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 03 - 2022, 01:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,061

يحزئيل بن زكريا بن بنايا





يحزئيل بن زكريا بن بنايا




إن يحزئيل بن زكريا بن بنايا بن يعيئيل بن متنيا اللاوي ...

كان عليه روح الرب.. فقال .. قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم
( 2أخ 20: 14 - 17)




في يحزئيل بن زكريا، الذي كان عليه روح الرب في وسط الجماعة، والذي ابتدأ بالتكلم بالخلاص العظيم الذي سيتممه الرب مع شعبه، نجد صورة رمزية جميلة لربنا المعبود، ذاك الذي هو موضوع الكتاب كله. ويا لروعة ما توحي به الأسماء:

(1) «يحزئيل» ومعناه ”الله يرى“ وفي سيرنا في البرية، نحن تحت نظر ذاك الحي الذي يرانا. إنه يرى كل شيء، ويعرف كل شيء، فآلاف الأميال لا تُبعده عنا، وظلام الليل لا يحجبنا عنه. أَوَلاَ يعزينا قوله لخاصته في رؤيا 2، 3 «أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك»، و«ضيقتك وفقرك» و«أين تسكن» و«أن لك قوة يسيرة»؟

(2) «زكريا» ومعناه ”الرب يذكر“ والذي جلس في يمين الله طيلة مدة وجود الكنيسة على الأرض، لا ينسى قط ما وعد به عروسه وأعضاء جسده، فإن الذي وعد هو أمين ( 1كو 1: 9 )، وعندما نقول له: «وأنت قد قلت»، لا يمكن أن يقول ”كلا“، بل ولا بد وأن يعمل كما قال ( تك 32: 9 ، 11). وكم هو جميل ومُطمئن أن نكون واثقين على الدوام من أن الرب يذكرنا ويفكّر فينا، حتى إذا ما نسيناه نحن أو ضعف إيماننا، فإن عدم أمانتنا لا تُبطل أمانته من نحونا ( 2تي 2: 13 ).

(3) «بنايا» ومعناه ”مَنْ بناه يهوه“ أو ”مَنْ يهيئه يهوه“ وهذا الاسم يتكلم إلينا عن تجسد ابن الله «الكلمة صار جسدًا وحلَّ بيننا». فإنه ـ له كل المجد ـ قَبِل من الله أبيه جسدًا هيأه له ليدخل به إلى هذا العالم ( عب 10: 5 ؛ مز40: 6).

نعم، لقد صار إنسانًا ـ له كل المجد ـ ليس فقط لكي يموت من أجلنا على الصليب، ولكن أيضًا لكي يختبر عمليًا كل ما يحرِّك قلوبنا من آلام، حتى يدخل إلى عُمق مشاعرنا وتكون له شركة تامة معنا. وكم تمتلئ قلوبنا بالفرح والطمأنينة والثقة أن ربنا يسوع نفسه، الذي عرف الطريق وقطع الشوط إلى نهايته، هو الآن في المجد ـ كإنسان أيضًا ـ يخدمنا كرئيس الكهنة الرحيم، الذي «في ما هو قد تألم مُجربًا» في أيام جسده «يقدر أن يُعين المُجربين» وهو في المجد ( عب 2: 18 ).

إذ جازَ في ذاتِ الطريقْ
في هيئةِ البَشَرْ يُعينُ ضعفَ شعبهِ
ويَدفعُ الخَطَرْ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شخصيات كتابية نتعلم منها (يحزئيل بن زكريا )
يحزئيل الخادم
يحزئيل البار
في يحزئيل بن زكريا، الذي كان عليه روح الرب
( 2أخ 20: 14 - 17) وإن يحزئيل بن زكريا بن بنايا بن يعيئيل بن متنيا اللاوي


الساعة الآن 02:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025