![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عندما وصل يسوع جيثسيماني قبل الصليب يقول عنه الكتاب المقدس "وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ( أي التلاميذ ) نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى " ( لوقا 22 : 41 ) نعم عبر الرب يسوع وادي قدرون ومضى إلي جبل الزيتون وعندما وصل الي قمة مكان التعب جيثسيماني " المعصرة وبالرغم من معصرة الضيق والألم الا أنه جثا وصلي داود عبر إيضا وادي قدرون وصعد جبل الزيتون باكيا حافيا مغطى الرأس هاربا ليس من عدو ولكن اصبح أبنه الخارج من أحشائه هو عدوه الحقيقي ومطارد نفسه ولكن ==== وَلَمَّا وَصَلَ دَاوُدُ إِلَى الْقِمَّةِ حَيْثُ سَجَدَ ِللهِ، (2 صموئيل 15 : 32) نعم لما وصل داود الي قمة الألم والبكاء وانكسار النفس جثا وسجد لله رغم كل اعياء فانحناءه الداخلي أسُتبدل بإنحناء لدي أقدام القدير ليستمد المعونة والقدرة عندما سجد يسوع وصلي ظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. (لوقا 22 :43 ) وعندما سجد داود وصلي أذا بحوشاي الأركي يظهر في المشهد ...... هذا الذي قوى داود وحمق الله مشورة اخيتوفل بواسطته أعلم أنه عندما تصل قمة الألم والتعب والاعياء لابد أن تثق وتركع ساجدا أمام القدير وهناك فقط ستجد معونته لك بشكل او بأخر ................ والتي ستقودك من وجه الضيق الي رحب لا حصر فيه. |
|