منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 03 - 2022, 02:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,800

تأمل في مار يوسف زنبق النقاوة




* شهر آذار مخصص للصلاة أكراماً للقديس يوسف *
( باقة أزهار لمار يوسف البار ) .* اليوم العشرون *
( تأمل في مار يوسف زنبق النقاوة )
لم يرسل الله أبنه إلى الارض المغطاة بطوفان الاثام ، إلاٌ بعد ان أعدَ لقبوله أحضاناً نقية من كل دنس الخطية ونفوساً طاهرة تُحيطُ به وترافقه .فقد إنتخبَ له أمُاً من أنقى النساء و أباً مربياً هو أطهر الرجال .لعمري ليس بإستطاعة البشر ان يصفوا بلياقة بتولية يوسف وطهارته .فأن القديسة ترازية السرافية بينما كانت تتأمل نقاوة يوسف العجيبة أختطفت بالروح و أقرت بعدم أمكانها على التعبير عنها .فلنسأل الروح القدس أن يَمِنٌ علينا بنوره الالهي حتى بضيائه نستدل على سر هذه الفضيلة السنية ونستنشق عرفها المؤرج .ان النقاوة هي من اجمل عطايا الله للانسان . فالحكمة الالهية بتوزيعها هذه الموهبة على البشر تنظر الى مختلف دعواتهم . فكلما كانت دعوتهم سامية مقدسة زادت نقاوتهم نصوعاً وسناء .فما عسى ان تكون نقاوة رجل دُعيٌ الى ان يشاطر حياة ابن الله بأتعابه و أشغاله . بل انه قد دُعيٌ الى ما هو أعظم من ذلك وهو ان يُعرف عند الناس بأنه أبو المسيح منتظر الشعوب ومحط آمال الاجيال ! نعم من الضروري ان يكون ذلك الرجل المختار ملاكاً بنقاوته أكثر منه إنساناً ! إذن لقد كان القديس يوسف ، الذي حاكى كمالاً يسوع ومريم فوق ما حاكاه سائر البشر .إن الله يناشد العذراء بقوله : كلك جميلة ياحبيبتي وليس فيك عيب ، فهذه البرية من كل عيب بتدبير إلهي ، قد عهدت ذاتها الى يوسف ليحرس أثمن كنز ملكته وهو نقاوتها .انه لإمتياز فريد وهو بالوقت عينه شهادة ناصعة على مشابهته إياها سيما بهذه الفضيلة الملاكية .وهل كان يمكن قرين أنقى بتول ، إلاٌ ان يكون أنقى رجل ! واذا كان بعد نقاوة يسوع الغير المتناهية بالكمال ما من نقاوة تُحاكي نقاوة العذراء . أما يليق القول بأنه بعد العذراء مامن احد أمتلك هذه الفضيلة كالقديس يوسف .إن القديس يوسف ليس هو خطيب مريم فقط لكنه هو ايضا أبو أبن الله الصائر إنساناً . وقد قال الكتاب المقدس : ان من يُحب النقاوة يحظى بصداقة ملك السماء فبأي درجة أمتلك يوسف هذه الفضيلة حتى ان الرب ليس فقط أحَبهُ بل صار إبنه ؟ قال الانجيل المقدس : طوبى للنقية قلوبهم فأنهم يعاينون الله في السماء .فحدث عن نقاوة يوسف ولا حرج . فقد كان أطهر قلوب الرجال ،حيث استحق ليس فقط ان يعاين الله ،منذ هذه الحياة ، بل أن يسمعه بأذنيه ويلمسه بيديه ،ويحمله على ذراعيه ،ويساعده بأتعابه ، ينقذ طفولته ،ويسهر على صباه وشبوبيته ، ويقضي معه 30 سنة ما كان أحلاها وأقدسها !انذهلي ايتها السماوات واندهشي ايتها الارض ! ان ابن الله المبدأ الأبدي لكل قداسة ، يسوع المسيح مخلص العالم يخضع لأنسان ضعيف ويسمعه يناديه :يابُني وهو يجيبه نعم أنا أبنك فسأحترمك ، وأكرمك كأحسن الآباء و أحنهم .فان كان حمل الله لا يرعى إلاٌ بين السوسن العطر والزنبق الفياح ،من يشك في ان نقاوة يوسف فاقت الملائكة خُدام الحمل الذين لا يجرأون على التفرس فيه ،على حين ان يوسف قد حمله على ذراعيه وقبٌله ولاطفه أحلى الملاطفات وأسماها؟ ؟ فيا أيها القديس العظيم يامثالا كاملا للنقاوة ومحاميا قديرا للقلوب البيضاء و النفوس الطاهرة وللبتولين صلِ لاجلنا .
.............. خبر ..............
أستعبدت رذيلة الدنس أحد الشباب فكتب عن نفسه قائلا ،لقد صار لي الحظ التعس بأن أعيش مدة عبداً للخطيئة القبيحة .واذ وبخني ضميري توبيخاً مُراً ، قصدتُ ان أُصلح سيرتي الذميمة .لكني كنت أشعر بإرادة ضعيفة .فعزمتُ ان أتلو كل يوم مرة أبانا والسلام الملائكي والسلام لمار يوسف لأستمداد القوة على الإقرار بجميع خطاياي .فصرتُ أتلو تلك الصوات مدة 3 أشهر حتى أتُيحَ لي ان أختلي للتروض .ففي اليوم الاول لم أشعر بشيئ .فضاعفت صلواتي عند المساء وفي اليوم الثاني شعرت في باطني تغييراً عظيماً كان مبدأ رجوعي الى الله . فالقديس يوسف الذي كنت اندبه بحرارة قلب اظهرَ قدرته ،فأستعديتُ لإعتراف عام وأرتميتُ على اقدام الكاهن والدموع قد غطت وجهي .وتسلحتُ بأيقونة صغيرة لمار يوسف كانت لي أكبر سلاح وقت التجربة . ومنذ ذلك الحين لم يغلبني شيطان الدنس بل أنا غلبته لأني كنت دائما أستعين بمار يوسف شفيعي القدير وهكذا كنت أخرج ظافراً من الحرب التي كان يثيرها عليٌ ابليس . فليكن مباركاً هذا القديس العظيم الذي ساعدني على تطهير قلبي وحفظه من الخطيئة .
.............. إكرام ..............
أقصد بأن تطلب يومياً نعمة الطهارة من مار يوسف وأن تلتجئ اليه وقت التجربة المضادة للفضيلة الملاكية .
.......... صلاة ............
لقد فهمت الان ايها القديس الكلي الطهر مامعنى الزنبق الموضوع في يدك .انه رمز نقاوتك الملاكية .فلينفحني زنبق بتوليتك العطر وليترك فيٌ آثار أريجه ، حتى اذا سرتُ على مثالك وأقتديتُ بطهارتكَ أعطي ان أعاين الله في السماء وأمتلكه مع أنقياء القلب الى الأبد آمين










رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
النقاوة الكاملة هي النقاوة من جميع الخطايا
تأمل في موت القديس يوسف
تأمل في عيد القديس مار يوسف
تأمل في القدّيس يوسف
تأمل في القدّيس يوسف


الساعة الآن 05:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025