![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«عبد الغفور»: «الشاطر» ليس لديه وقت ليتآمر لإقصائي من «النور» والأمر لا يعنيه ![]() استنكر عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، الثلاثاء، التقارير التي تحدثت عن تورط خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فيما يحدث بالحزب من اضطرابات، وقال: «لا أظن أن خيرت الشاطر لديه وقت لكي يتآمر علي ليقصيني، الرجل لديه مشاكل كثيرة جدا، ومثل هذه الأمور لا تهمه من قريب أو بعيد، والعلاقة بيننا جيدة جدا». ونفى «عبد الغفور» في اتصال هاتفي لوكالة الأنباء الألمانية فكرة تآمر بعض أعضاء قيادات حزبه مع جماعة الإخوان المسلمين عليه، قائلا: «أنا أقل من أن يتآمر الناس علي، ومن حق أي عضو أن يطمح لمنصب رئيس الحزب، على أن يتم ذلك من خلال الآليات الحزبية المتعارف عليها، وإذا حدث ذلك فلن أعترض عليه». وحول ما إذا كان الإخوان قد عرضوا عليه بالفعل التحالف معهم في الانتخابات المقبلة مقابل نسبة محددة قام برفضها، قال: «هذا لم يحدث من قريب أو بعيد». وعن إمكانية التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين، قال «عبد الغفور»، إن «هذا أمر سابق لأوانه، وننتظر أولا قانون الانتخابات الجديد لنحدد موقفنا ما إذا كنا سنخوض الانتخابات بشكل منفرد، أم سنتحالف مع آخرين، وكل الخيارات مفتوحة في هذا». ووصف رئيس حزب النور ما حدث من اضطرابات داخل حزبه خلال الفترة الماضية بأنه «مجرد خلافات إدارية عادية قد تحدث في أي كيان سياسي، وأنه سيتم خلال ساعات التوصل إلى اتفاق عام لحل هذه الخلافات». واستبعد رئيس حزب النور تورط جماعة «الإخوان المسلمين» في الخلافات الداخلية للحزب، وقال: «لا أحب أن تفسر الأحداث بنظرية تآمرية، وأنا أتصور أنه بالفعل توجد بعض الخلافات الإدارية ولكني أستبعد تدخل أي أطراف خارجية لتفجير الحزب من الداخل». وجدد التأكيد على وجهة نظره المتعلقة بموعد إجراء الانتخابات الداخلية للحزب، قائلا: «أرى إرجاءها لما بعد الانتخابات البرلمانية حتى نخوضها دون تصدعات داخلية، وهذا ما تنص عليه اللائحة الأساسية للحزب، أما إذا أجريت الانتخابات الداخلية الآن، فمن المتوقع أن يفقد الخاسر فيها حماسه لخوض الانتخابات البرلمانية أو يؤثر ذلك على دعمه لزملائه». وحول قبوله لفكرة تقديم استقالته إذا ما طلب منه ذلك، قال: «لقد قدمتها بالفعل عدة مرات من قبل، وطلب مني إرجاء الأمر، ولست متمسكا بالمنصب، ولا أجزم أن هناك رضا تاما عن أدائي داخل الحزب، فهناك من يؤيدني ومن يعارضني، ولكن هناك معايير لقياس الأداء كتحقيق الحزب لنتائج غير متوقعة في الانتخابات السابقة، والعلاقات الجيدة مع الأحزاب الأخرى، والانتخابات الداخلية ستكون هي الفيصل في الحكم على أدائي». وأعرب عن ثقته في أن «نتائج الحزب في الانتخابات القادمة لن تقل بحال عن الانتخابات السابقة». المصرى اليوم |
|