![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سيبقى صلاحك بلسمى بدون سابقة موعد تقابلنا في السويس بعد حرب أكتوبر، وفي بداية 1974 تقاربت منا القلوب والمشاعر وتآلفنا كأسرة واحدة، جمعنا الرب معًا، وعلمه فوقنا محبة. وكانت ابنته “سيبل” الزهرة اليافعة في بستان محبتنا. وكان ما كان، بما سمحت مشيئة الآب المُحبّ من رحلة طالت مع المعاناة تحملتها زهرتنا والأسرة بالصبر والإيمان مع الشكر، حتى جاءت بداية هذا العام على خلاف ما كنا نرجو، عندما دخل الأحباء في الأتون، وكنت قريبًا منهم عندما اشتدت النيران وحمى الأتون إلى أضعاف مضاعفة، ولفحتنا النيران فجاءت هذه الخواطر أكتبها بدمع العين وبدم القلب. لكني استدرك وأقول إننا لن نطرح ثقتنا في معاملات الآب المُحب - ثقتنا التي لها مجازة عظيمة - ثقتنا أن زهرتنا هي الآن في أحسن مكان، ومع أغلى حبيب، وثقتنا فيمن سبق أن تمشَّى قديمًا في الأتون - هو هو أمسًا واليوم والى الأبد - ناظرين نحوه بعيوننا وقلوبنا، طالبين صبرًا وعزاء وانتظارًا لمجيئه القريب. أبتاه إني قصدت بابَك سائلا أنت الكريمُ في العطاءِ تقول لا؟!عونًا من العلياءِ يأتي عاجلا رباهُ قد طالَ الوقوفُ ببابِك طالَ انتظاري، وفي النهاية قُلتَ لا! ومنعت عن شفتي الرحيقَ، وقد حلا هل لي الوقوف ببابك متسائلا؟ رباه عفوًا ما قصدت بكلِّ هذا تطاولا لا لن أقــــــــــــــــــــولَ لِــــــتــمَ وكيف حاشا لي أن أفعلَ هل يسألُ المخلـــــــــــــــــتــــوقُ سلطانًا مقامُــــــهُ قد علا؟ إن كان للخزافِ سلـــــــــــتـــطانٌ فهل للطينِ أن يتســـــاءَلَ؟ لكن عقلي حائرٌ متحيرٌ، كالمرجلِ والزيتُ فيه قد غـــــــــــــلا قلتَ ادعني فأُجيبُك لكَ مُخبرٌ بعظائمٍ وعوائصٍ لم تُفعـــــــلا وأتاني صوتُك لي رقــــــيقًا في حنـــــــانٍ قائــــــــــــــــلا هيا اخلع النعليــــــن هيـــــا أسرعـــــــــنَّ عاجِـــــــــــــــــــــــلا هيا أدخل الأقــــــــــــــــداسَ هيا يا حبيبي داخـــــــــــــــــــــــــلا هيا أدخلنَّ إلى حجـــــــــــالي وقفْ بِهِ متأمــــــــــــــــــــــــــــــلا ما لم تراه الآن حــــــــــــــــتمًا ســتراهُ آجــــــــــــــــــــــــــــلا فرأيتك أنت الحكـــــــــــــــــــيمُ لكلِّ خـــــــــيرٍ فاعــــــــــــــــــلا سيبــــــقى صلاحك بلســــــــــــــمي وله أذيعُ على المـــــــــــــــــــــــلا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دعاني بأسمي.. حبني 😍 |
بلسمي جراح المقهورين |
حين تهمس بأسمى |
كن بلسمي ودوائي |
دعوتك بأسمي انت لي |