![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عظات على سفر الأعمال: أشار إليهاCassiodarus في القرن الخامس أنه بمساعدة أصدقائه قام بترجمتها إلى اللاتينية. وقد وجد شكلان مختلفان لها من المخطوطات، أما الطبعات فجاءت خليطًا منهما. تحوى هذه المجموعة 55 عظة ألقاها القديس في أسابيع الفصح في السنة الثالثة من أسقفيته (400 م.)، حيث كانت العادة أن يقرأ هذا السفر في الفترة ما بين عيد الفصح وعيد البنطقستي. كانت القسطنطينية في ذلك الوقت معرضة لاضطرابات مستمرة من الغنوصيين. للأسف جاءت هذه العظات هزيلة بالنسبة لغيرها من عظاته وذلك لأن القليل منها أعدها كتابة، أما أغلبها فجاءت مجرد ملاحظات سجلها بعض المستمعين له، ولم يكن لدى القديس وقتا لمراجعتها بسبب مسئولياته الضخمة في عمله الجديد. حملت العظات بعض الأخطاء كما جاءت أحيانًا بغير نظام أو ترتيب. في هذه العظات أنتقد الذين يهملون هذا السفر: "أني لا أترك كنزًا كهذا يبقى مخفيًا عن الأنظار، فأنه بحق فائدته ليست بأقل ما للأناجيل. أنه مفعم بالحكمة المسيحية والتعليم الصحيح خاصة ما ورد فيه عن الروح القدس. ليتنا لا نعبر عليه عبورًا سريعًا بل نفحصه بدقه". أنتقد تأخير العماد، كما عالج موضوع المعجزات: طبيعتها وغايتها والفارق بينها وبين السحر، موضحًا أنه خير لنا أن نتألم من أجل المسيح ونطرد الخطية عن أن نطرد شيطانًا أو نصنع المعجزات. ركز على الاهتمام بالصلاة ودراسة الكتاب المقدس والصدقة والغضب والوداعة كما أنتقد القسم وغير ذلك من العادات الشريرة . |
|