![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اعتمد بولس الرسول من ناحيته على تعليم يسوع (مرقس 7)، وأعلن بجرأة أنه بالنسبة إلى المسيحي " أَن لا شَيءَ نَجِسٌ في حَدِّ ذاتِه (رومة 14: 14). ومع انتهاء نظام الشريعة القديم، أصبحت ممارسات الطهارة "أركاناً ضعيفة" ، إذ حرَّرنا المسيح منها كما جاء في تصريح بولس الرسول "أَمَّا الآن، وقَد عَرَفتُمُ الله، بل عَرَفَكمُ الله، فكَيفَ تَعودونَ مَرَّةً أُخْرى إلى تِلكَ الأَرْكانِ الضَّعيفةِ الحَقيرة وتُريدونَ أَن تَعودوا عَبيدًا لَها مَرَّةً أُخْرى؟ (غلاطية 4: 9). فالقداسة والنجاسة هما على طرفي نقيض (1 تسالونيقي 4: 7-8). والقداسة المسيحية تنبع من قلب طاهر، وضمير صالح، وإيمان لا رياء فيه (1طيموتاوس 1: 5) بعكس النجاسة. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بهذا العمل لقد أعطى شيئًا من ذاتِه كما أعطى ذاتَه |
يا رب، سامِحني إن غَضِبتُ على شَيءٍ ما |
تَركوا كُلَّ شَيءٍ |
وأَيُّ شَيءٍ لَكَ لم تَنَلْه؟ |
الذِّي لنْ يَنَالَ شَيءٍ |