هي أنقذت ولا زالت تنقذ روسيا آلاف المرّات منذ البدء ولغاية الآن، لقد عظّّمت العذراء روسيا ومجّدتها وثبّتتها ولا زالت، هي كفيلة الخطأة التائبين في الخلاص. يتوجّه إليها المسيحيون بالصلوات والطلبات والمديح والتمجيد والشكر، وبواسطتها تمّت وتتمّ في الكنيسة عجائب لا عدد لها وتأثيرها المفيد في كل أنحاء العالم.
لنحتفل إذاً بعيد ميلاد الفائقة القداسة العذراء مريم مزيّنين أنفسنا بكل الفضائل المسيحية، آمين.