![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «الفَرْحَانُ ببَليَّةٍ لاَ يَتبَرَّأُ» ( أمثال 17: 5 ) تحذير يبدو لأول وهلَة غريب، إذ كيف يفرح أحد ببليَّة؟ الكلمتان مُتنافرتان. معنى الأولى بحسب الأصل العبري: ”فرحان، مُبتهج، سعيد“، والثانية: ”مصيبة، كارثة، ضيق، حزن“، فكيف تتَّفق الكلمتان؟! في الواقع تتَّفق الكلمتان تمامًا مع قلب الإنسان ”النجيس“؛ قلب يهوى الشماتة، يستمتع بمصائب الغير، يشفي غليله ويتلذَّذ بضيق أعدائه، بل وأحيانًا إخوته! لذلك لزم التحذير من هذا الفرح. لكن تُعلن باقي الآية إن مثل هذا الشخص ”لاَ يَتَبَرَّأُ“، أي أنه لن يفلت من العقاب، لن يتحرَّر من ذنبه، ويُوقِع الكآبة في نفسه. |
|