أمَّا البراكليسي، فهي صلاةٌ خُشُوعِيَّةٌ تَعُودُ نَوَاتُهَا إلى القرنِ الخامِسِ، وقد تطوَّرَت وﭐتَّخَذَتْ شكلَها الحاليّ “قانونًا” شِعْرِيًّا ذا تسع تسابيح. في القرن التَّاسِع وفي القرن الخامس عَشَر أُضيفَتْ إلى هذا القانون الطِّلْبَات والطُّروبارِيَّات، فـﭑكْتَمَلَ ترتيب خدمة البراكليسي بشكلها النِّهائيّ.
خدمةُ البراكليسي تقامُ خلال صومِ السَّيِّدَة تهيئَةً لعيدِ رُقَادِهَا، ولكن، يمكِنُ أن تُقامَ أيضًا في طَلَبِ شفاءِ مريضٍ، في الكنيسة أو في منزل المريض. الجدير بالذِّكْرِ هنا، أنَّه جَرَتِ ﭐلعَادَة بتأليف خَدَمَاتٍ ﭐبْتِهَالِيَّة تَوَسُّلِيَّة لقدِّيسين كِبَارٍ آخَرين على غِرار خدمة البراكليسي الموجَّهَة للعذراء والدة الإله.