أنّى يكن الأمر، فالكنيسة العروس باقية، مهما اشتدّت التّجارب عليها، والنّعمة تزيد!. لكنّ الوجع الأكبر يصير أنّ الضّلال لا يعود مردّه أفكار غريبة تغزو أبناء الإيمان، بل أنّ الكنيسة المعيشة تتجوّف!. كلّ شيء يستمرّ كما هو، ولكن، بالأكثر، في الظّاهر، فقط!. فيما تمتلئ الأرض قبورًا مجصّصة، إلى أن يجيء الرّبّ يسوع في مجده!.
الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي، دوما – لبنان