"فستلد ابنا وتدعوا اسمه يسوع. لأنه يخلّص شعبه من خطاياهم" (متى 21:1).
وهنا تكتمل الصورة البهية ذلك الطفل الذي لم يجد يوسف ومريم له مكان ليولد سوى بين الغنم والأبقار هو نفسه مخلص العالم من خطاياهم، هو نفسه غافر الذنوب هو نفسه المعطي حياة أبدية للذين يقبلون إليه.
يسوع بمجيئه إلينا من خلال مريم العذراء وبخدمته وبصلبه وبقيامته هو المخلص الوحيد بين الإنسان الخاطيء وبين الله القدوس.
فمريم أدركت هوية المسيح وعلمت أن الذي في أحشائها هو المسيح الرب، لهذا قالت "تعظم نفسي الربّ وتبتهج روحي بالله مخلصّي" (لوقا 46:1).